:: أخبار خيركم : تساؤلات ومطالبات في لقاء تحفيظ جدة مع أولياء الأمور
أكد عبد العزيز حنفي رئيس الجمعية حرص الجمعية على توصيل رسالتها السامية المرتبطة بكتاب الله تعالى من خلال احتضان الشباب، والفتيات في حلقات التحفيظ، وترغيبهم في حفظ القرآن الكريم، والتمسك بتعاليمه، وفق منهج الوسطية المعتدل. وأكد حرص الجمعية على توثيق الصلات مع أولياء الأمور مبيناً أن مشاركة أولياء في العملية التربوية تُحسن الأداء التحصيلي تعليماً وتربية للأبناء. وأكد أن الحلقة القرآنية لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدماً في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور. الذين لهم دور كبير في نجاح عمل الحلقة والعملية التربوية القرآنية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم و دعم دور الحلقة في المجتمع.
وقال في كلمته: إن الجمعية قدمت لأبنائها، وبناتها البرامج التربوية المتقدمة، والتي تلائم أجيال مميزة، ونافعة لمجتمعهم وسيكونون بمشيئة الله لبنات نماء، وتطور لمجتمع آمن ومثالي .إن رعاية ولاة الأمر حفظهم الله الذين اعتدنا منهم الاهتمام والرعاية لكل ما يتعلق بالقرآن وأهله هي الدعامة الأساسية لنا بعد الله في بذل المزيد من الجهد والعمل، والاستمرار في عملية التطوير والبناء.
وأشار إلى أن الحلقات أفرزت العديد من الإيجابيات منها: الانضباط والنجاح من الناحية الاجتماعية والتعليمية ومن الناحية النفسية والأمنية ، وإن من أهم الأهداف التي حققتها الجمعيات بحمد الله تعالى ترسيخ الوسطية والاعتدال في نفوس الناشئة والشباب من الجنسين، ، وبين أن طلاب الحلق هم أكثر فئات المجتمع حصانة تجاه أي فكر دخيل أو ضال فقد غرست الجمعيات في نفوسهم أخلاق الإسلام السمحة وتعظيم حرمات الله ـ عز وجل. وهذا مما شجع أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم
وبناتهم بحلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم لأنها تضبطهم وتحميهم من الزيغ والانحراف وهي شاهد على تقدم طلاب التحفيظ بين أقرانهم في التكريم والتعليم يشهد بهذا رجالات التربية والتعليم.إن أبوابنا وقلوبنا مفتوحة لكم للحوار وتقديم مقترحاتكم لإنجاح دور الحلقة القرآنية التربوي والتعليمي. وأكد إن أبواب الجمعية مفتوحة للحوار وتقديم مقترحاتكم لإنجاح دور الحلقة القرآنية التربوي والتعليمي.
وشهد اللقاء نماذج لقراءات الطلاب وعرض عن أهم برامج ومشاريع الجمعية. وحوار مفتوح مع أولياء أمور الطلاب طالبوا فيه بدمج تعليم القران مع تفسيره، و بتأهيل المعلمين بشكل أكبر يعتمد على الجانب التربوي وبالاستفادة من متطوعين متمكنين للإشراف على الجانب التربوي للمعلمين ، وطالبوا بكسر الروتين الخاص بالمعاملات التي تحتاج إلى سرعة في التعامل وطالبوا باستمراء هذه اللقاءات دورياً.