:: أخبار خيركم : مركز إشراف الجنوب يقيم ملتقى المعلمين
أقام مركز إشراف جنوب جدة التابع للجمعية ملتقى المعلمين، وذلك بحضور نائب رئيس الجمعية فضيلة الشيخ عبدالله بن دخيل الله المحمدي ،والأستاذ صابر بامخرمة مدير إدارة الشؤون التعليمية بالجمعية. وقد أقيم على هامش الملتقى ورش عمل ناقشت آلية العمل للمعلمين والمشكلات التي يواجهونها وفي بداية الحفل ألقى الأستاذ محمد الحدادي رئيس مركز اشراف الجنوب كلمة قال فيها: إن للمعلم مكانة وقدر كبيرين فهو عماد الأمة ومربي الأجيال كيف لا وهذه المهمة كانت مهمة الأنبياء والرسل مضيفا إن معلم القرآن يتبوأ منزلة عظيمة هي اسمي مكانة وصفها الرسول صلى الله علية وسلم حين قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) وما هذا إلا للدور الكبير الذي يقوم به المعلم فهو داعية في سلوكه متمكنا في قراءته. وأشار الحدادي الى أن المعلم الذي نريد هو من يفتح عيادة القرآن وهو طبيبها مشيدا في الوقت ذاته بما يجده المعلم من اهتمام وتأهيل وتدريب وتطوير من قبل الجمعية ذاكرا إنها تعتبر مضرب المثل في هذا الجانب ،ومشيرا الى أن المركز قد أقام عدد من الدورات التي تستهدف المعلمين كان آخرها دورة غرس القيم والتي شارك بها أكثر من 70 معلما. ثم ألقى المعلم عبدالفتاح اليافعي كلمة المعلمين والتي قال فيها: نهنئ أنفسنا بإقامة هذا الملتقى الذي ما وُجدَ إلا لتحسين العمل وتبادل الخبرات ما بين المعلمين ورفع مستوى الأداء للعملية التعليمية. بعدها ألقى الشيخ عبدالله المحمدي نائب رئيس الجمعية كلمة أشاد فيها بما صدر من أوامر ملكية لدعم جمعيات تحفيظ القرآن قائلا: إن هذا الدعم يأتي ليؤكد اهتمام قادة هذه البلاد بالقرآن وأهله ودعا المحمدي الى تقدير وتكريم وإعزاز كتاب الله تعالى عز وجل موصيا الجميع إن يعظموا القرآن الكريم وأن يزرعوا ذلك في أبناءهم هذا السلوك ،وأضاف إن لحافظ القرآن مكانة كبيرة والنبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى هذه المكانة لحامل القرآن؛ فيجب أن يُكرم الطالب الحافظ قبل غيره وهذا يجب أيضا أن ينتقل للمجتمع؛ فتعلم القرآن وحفظه ونشره قربة إلى الله عز وجل، وأشار المحمدي الى أن حافظ القرآن صالح في نفسه ناجح في حياته نافع لمجتمعه، مشيدا بما يقدمه المعلمين من مجهود مبارك ومن نشر وتعليم لكتاب الله تعالى وفي نهاية اللقاء تم تكريم المشرفين والمعلمين المتميزين في المركز تقديرا لما قدموه من عمل جليل.
